حبيبت ابدأ معاكو بموضوع مهم جدا فى وقتنا الحالى وهو قذف
المحصنات
الا وهو .... القول
بالباطل على بنات الاسلام
اخواتنا وامهاتنا و اقرب من لنا
قال تعـــــــالى
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الذين يرمون المحصنات الغافلات
المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم. يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم
وأرجلهم بما كانوا يعملون. يومئذ يوفيهم الله دينهم الحق ويعلمون أن الله هو الحق
المبين}النور:23-25
وجأت هذا الايه لتحرم ما قد يفعله
البعض فى التجريح للانثى وقدر العذاب فى الدنيا والخره
والعذاب الأليم فى الدنيا والاخره وقد
جاءت هذه الآيات –المتضمنة لهذا الوعيد الهائل باللعنة في الدنيا والآخرة والعذاب
العظيم عند الله، وشهادة جوارحهم عليهم، في سياق (حديث الإفك) الذي افتراه المفترون
على الصديقة بنت الصديق، عائشة أم المؤمنين، وأحب إنسانة إليه بعد خديجة، وقد برأها
الله جل شأنه من فوق سبع سموات
ونزل فيها قرآن يتلى إلى ما شاء الله:
{لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا، وقالوا: هذا إفك مبين. لولا
جاءوا عليه بأربعة شهداء، فإذا لم يأتوا بالشهداء، فأولئك عند الله هم
الكاذبون
صدق الله العظيم
والحديث الشريف
قال صلى الله عليه وسلم
من (الموبقات السبع) التي حذر الأمة
منها، و(الموبقات) أي المهلكات، فهي مهلكات للفرد، ومهلكات للجماعة، مهلكات في
الدنيا، ومهلكات في الآخرة. صدق الحبيب الكريم
وقد فرض الله عقوبة، -بل عقوبات ثلاث
– للقاذف: عقوبة بدنية ، وهي: الجلد ، وعقوبة أدبية، هي: إسقاط الشهادة، وعقوبة
دينية وهي: رميه بالفسق.. إلا أن يتوب ويصلح ما أفسده. قال تعالى: {والذين يرمون
المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة، ولا تقبلوا لهم شهادة
أبدا، وأولئك هم الفاسقون. إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا، فإن الله غفور
رحيم
اتمني ان ينال اعجابكم وان انول شرف رضائكم