حكاية شق الصدر
فى يوم من الأيام , خرج الرسول مع ابن
حليمة السعدية يرعان الغنم ,
فإذا برجلين عظيمين , يأخذان رسول الله و
يرقدانه , و يشقان صدره ,
و كان إخوة من الرضاعة يشاهد ما يحدث له عن قرب ,
فخاف عليه ,
و أسرع راجعا إلى أمه ليحكى لها ما شاهده
.
فأسرعت حليمة السعدية نحو المكان الذى يرعى فيه الرسول ,
و فوجئت أنه سليم معافى , لكنه كان فيه أصفار فى الوجه ,
فسألته عما
حدث, فحكى لها, فضمته إلى صدرها , و خافت عليه ,
فرجعت به إلى السيدة آمنة
تحكى لها ما حدث , فطمأنتها السيدة آمنة ,
و عاد النبى مرة أخرى إلى بادية
بنى سعد .